دراسة تكشف تأثيرات أخلاقية لعقاقير طبية

من بينها مضادات للاكتئاب وعقاقير لعلاج داء باركنسون

دراسة تكشف تأثيرات أخلاقية لعقاقير طبية
TT

دراسة تكشف تأثيرات أخلاقية لعقاقير طبية

دراسة تكشف تأثيرات أخلاقية لعقاقير طبية

في مفاجأة من العيار الثقيل، نشر الموقع الخاص بدورية «ساينس» العلمية مقالاً عن دراسة جديدة كشفت عن علاقة محتملة بين بعض العقاقير الشائعة وقدرة الإنسان على إصدار أحكام أخلاقية. وخلصت الدراسة التي أجراها فريق من الأطباء المتخصصين بمجال الأعصاب من جامعة أكسفورد بقيادة د. مولي كروكيت، إلى أن عقارين شائعين، أحدهما مضاد للاكتئاب والآخر يستخدم في علاج داء باركنسون (الشلل الرعاشي)، يمكن أن يؤثرا على الأحكام الأخلاقية التي يصدرها المرء.
وتكمن أهمية هذا الكشف الجديد في إمكانية أن يسهم في سبر أغوار الآليات المحددة الكامنة وراء السلوك العدواني، ومن ثم المعاونة في التوصل لعلاج لأنماط السلوك المعادية للمجتمع.
يذكر أن أبحاث سابقة توصلت بالفعل إلى وجود صلة بين اثنين من الناقلات العصبية ومدى استعداد الإنسان لإلحاق الأذى بالآخرين، الأول هو سيروتونين، الذي يساهم في السلوك المهذب، واكتشف علماء انخفاض مستوياته في مخ المجرمين المتورطين بجرائم عنيفة. أما الثاني، فهو دوبامين الذي ثبت أنه يحفز على السلوك العدواني لدى الحيوانات، بجانب ارتفاع معدلاته في جزء معين من المخ لدى الأفراد الذين يؤتون بأنماط سلوك سيكوباتية تكشف عن اضطراب نفسي.
وحرصت كروكيت على توضيح أنه جرى حقن العقارين في أصحاء خلال التجربة، ومن المحتمل أن يكون تأثيرهما مختلفا على السلوك الاجتماعي للمرضى، فعلى سبيل المثال، بالنسبة لمرضى داء باركنسون الذين يعانون نقص الدوبامين، فإن العقار ربما يسهم في مجرد إعادة الدوبامين لمستواه الطبيعي، من دون خلق فائض غير مرغوب فيه.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.